الاراضى المستصلحة والجديدة هي مستقبل مصر
بقلم م سمير قنبر
الجمعة, 16 يوليو, 2010
تم نشر المقال بجريدة جدران العقارية العدد الخامس عام 2010
منذ فجر التاريخ ومصر تتميز بموقعها الجغرافي ومناخها المتميز والصالح للزراعة واشتهرت مصر بكونها بلد زراعي من الدرجة الأولى فمصر تمتلك كل المقومات المعروفة للزراعة التربة الجيدة والماء الصالح والمناخ المناسب والايدى العاملة
ويظهر ذلك جيدا من خلال تهافت رؤوس الأموال الأجنبية والعربية على شراء واستصلاح أراضى بمساحات ضخمة وذلك بغرض زراعتها او استخدامها في انشاء منتجعات وتجمعات سكنية ومن الملحوظ أيضا ان هؤلاء المستثمرين يرتكزون في مناطق معينة على سبيل المثال طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي طريق وادى النطرون مطروح طريق 6 اكتوبر الواحات طريق أسيوط الغربي وطريق الإسماعيلية الصحراوي وبعد ان لاحظنا ذلك الهجوم على شراء الاراضى الجديدة في مثل هذة المناطق من قبل هؤلاء المستثمرين وجب علينا دعوة كل المصريين سواء كانوا أفراد او صغار مستثمرين او أصحاب رؤوس أموال لتوجية استثماراتهم نحو ما هو المستقبل من وجهة نظرنا
المساحة الكلية لمصر مليون كيلو متر مربع
المساحة المستخدمة 6 % من اجمالى المساحة
مساحة الاراضى الغير مستغلة 94 % من اجمالى المساحة وكلها أراضى صحراوية تتمثل غالبها في الصحراء الغربية والتي تبلغ مساحتها 680000 كيلو متر مربع وهى الجزء الواقع داخل حدود مصر ممتدا ما بين وادى النيل في الشرق وحدود مصر الغربية ومن البحر المتوسط شمالا وحتى الحدود الجنوبية القسم الشمالي بها يشمل السهل الساحلي والهضبة الشمالية ومنطقة المنخفضات التي تضم واحة سيوة ومنخفض القطارة ووادي النطرون والواحات البحرية والقسم الجنوبى يشمل واحات الفرافرة والخارجة والداخلة وفى أقصى الجنوب واحة العوينات
ومن الملاحظ ان القسم الشمالي هو صاحب الاهتمام الأكبر من قبل كل المستثمرين وراغبى الاستثمار نظرا لموقعة بين الدلتا والقاهرة الكبرى والساحل الشمالي وايضا لوجود اكبر خزان مياة جوفية في مصر في هذا الموقع وما هو جدير بالذكر مشروع الدكتور فاروق الباز المقترح بانشاء ممر التنمية والتعمير والذى يبدا مسارة من الساحل الشمالي وينتهي في أسوان موازيا لنهر النيل داخل الصحراء الغربية والمقصود من هذا المشروع محاولة فك التكدس السكاني على حدود ضفتي نهر النيل ومحاولة توسعة الرقعة الزراعية في مصر باستخدام مياة النيل ومحاولة ربط كل مدن مصر الرئيسية بطريق رئيسي وهذا المشروع يعتبر من وجهة نظري أفضل مشروع لتنمية مصر الاقتصادية ولكن لضخامة حجم المشروع قد يستغرق انشاءة سنوات طوال ومبالغ طائلة في الوقت الذي تشتكى فية الحكومة من قلة الإمكانيات والعجز في الميزانية رغم ان هناك مئات الحلول لتنفيذ المشروع .
ومن ناحية أخرى هذة دعوة الى كل شباب مصر لمحاولة اقتحام الصحراء لإقامة مشروعات زراعية تنموية تدر دخلا على صاحب المشروع أولا والبلد ثانيا في الوقت الذي تأثرت فية العقارات الإنشائية والقرى السياحية لم تتأثر الاستثمارات الزراعية بنفس الشكل لان الاستثمارات الزراعية تنتج محاصيل وحبوب وفواكه ولحوم لا يمكن الاستغناء عنها باى شكل من الإشكال واذا تدهور السوق العالمي مثلما حدث عام 2008 بسبب الازمة الاقتصادية المفتعلة فلدى السوق المحلى المصري وأسواق الوطن العربي والافريقيى التي يمكن من خلالها تصدير منتجاتي إليها
وكما ذكرنا من قبل القسم الشمالي للصحراء الغربية يضم السهل الساحل والهضبة الشمالية وهى مناطق بها ندرة بالمياة الجوفية ومناطق المنخفضات مثل واحة سيوة ووادي النطرون ومنخفض القطارة وهى مناطق متوفر بها المياة الجوفية بشكل جيد ومناسب للزراعة والقسم الجنوبى يشمل الواحات الفرافرة والخارجة والداخلة وهى مناطق تتميز بوفرة المياة الجوفية وعذوبتها لدرجة أنة يوجد أبار مياة تتدفق بشكل ذاتي دون اى ماكينات وبالتالي فأفضل مناطق للاستثمار الزراعي هي منطقة المنخفضات والواحات في الصحراء الغربية ونظرا لان واحة سيوة والواحات الفرافرة والداخلة والخارجة تبعد عن القاهرة الكبرى بما يقارب 500 كيلو متر فهي تعد الاختيار الثاني بعد منطقة وادى النطرون وغرب طريق وادى النطرون العلمين نظرا لقربها من القاهرة الكبرى ومحافظات وجة بحري والإسكندرية فوادي النطرون يقع مدخلة الرئيسي في الكيلو 102 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي في الوقت الذي يبدأ فية طريق وادى النطرون العلمين من الكيلو 123 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وبطول 137 كيلو متر وينتهي في الكيلو 100 طريق الإسكندرية الساحل الشمالي
وادى النطرون منطقة استثمارية بكل المقاييس
وادى النطرون أصبح اليوم أحد المراكز المهمة في مصر لاستصلاح الأراضي. وتقوم الزراعة به على المياه الجوفية من الآبار على إبعاد تتراوح بين 12 الى 100متر ومياهه عزبة نسبة إلى مرور نهر النيل قديماً من وادى النطرون، وتلاشى مع تأثيرات العوامل الجوية. وادى النطرون هو اكبر مراكز محافظة البحيرة من ناحية المساحة اذ تبلغ مساحتة 1230 كيلو متر مربع ويحتوى على 8 بحيرات لملح النطرون أقدمهم واشهرهم بحيرتي هوكر ونبع الحمرا
ويشتهر وادى النطرون بصناعة الدواجن والإنتاج الحيواني كما أنة يضم أكثر من 6 شركات لتعبئة المياة المعدنية كما أنة يتميز بوجود جمعيات وشركات مساهمة ومؤسسات كبيرة قامت باستصلاح مساحات ضخمة وتوزيعها على أعضاءها مثل جمعية ضباط امن الدولة وهى اشهرهم وشركة مزارع الدبلوماسيين ومن الملموس أيضا هو وجود الأديرة القبطية القديمة داخل الوادي مثل دير البراموس ودير الأنبا بشوى ودير الأنبا مقاريوس ودير السوريان ومثل هذة الأديرة قامت بشراء واستصلاح مساحات واسعة واصبحت ألان مثال حي للاكتفاء الاقتصادي الداخلي وهذا هو ما نبحث عنة لمحاولة رفع التنمية الاقتصادية والارتقاء بمستوى مصر الاجتماعي للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة
فإذا كنت ترغب في شراء اى قطعة ارض لاستصلاحها او زراعتها داخل جمعية او شركة او من احد الأفراد ففي الكيلو 102 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وبجوار الرست هاوس في الجهة اليسرى للخارج من القاهرة ستجد مدخل وادى النطرون الرئيسي ستجد أولا مجلس مدينة الوادي وقسم الشرطة ومعهد مندوبى الشرطة وبعدها بمسافة 6 كيلو متر ستجد ميدان لفظ الجلالة وهو موقف سيارات أجرة ونقل ومعدات ثقيلة ثم بعدها 2 كيلو متر ستجد أراضى مخصصة كمنطقة صناعية ثم بعدها بحوالى 1 كيلو متر ستجد يسارا طريق دير الأنبا بشوىوهو طريق اسفلتى بطول حوالي 10 كيلو مترويتميز بوجود استثمارت زراعية صغيرة تتبع أفراد ثم بعدها بحوالى 1 كيلو متر ستجد محطة محولات الكهرباءعلى الجهة اليمنى وفى الجهة اليسرى يوجد طريق اسفلتى مقابل لمحطة المحولات يسمى طريق الكهرباء وهو طريق اسفلتى بطول 14 كيلو متر ويضم عدة شركات استثمارية ضخمة تزرع كل أنواع الزراعات المعروفة وتنتج كل أنواع الدواجن والأغنام والماشية ثم بعدها بأقل من 2 كيلو متر ستجد طريق الرواد وقد سمى نسبة الى جمعية الرواد من أوائل الجمعيات التىاستصلحت مساحات ضخمة على هذا الطريق وهو مدخل ترابي وسوف يتم وصفة قريبا ثم بعد ذلك بأقل من 2 كيلو متر ستجد دير البراموس يمينا وطريق شركة مزارع الدبلوماسيين يسارا بطول 11 كيلو متر وهو طريق اسفلتى حتى مدخل شركة الدبلوماسيين وتقع اغلب أراضى جمعية امن الدولة يسار هذا الطريق
كيف تتملك ارض داخل وادى النطرون
ومن ناحية الأسعار وإمكانية تملك الاراضى داخل وادى النطرون فملكية الاراضى داخل وادى النطرون تنقسم الى
أولا أراضى وضع يد وواضع اليد هنا يكون شخصي بدوى من بدو المنطقة او شركة استصلاح أراضى اوجمعية تحت الإنشاء ومثل هذة الاراضى ليست أمنة للإفراد العاديين ويكون متوسط أسعارها من 500 جنية وحتى 3000 جنية للفدان الواحد
ثانيا أراضى تحت وضع التقنين وتنقسم الى أراضى تم تقديم ملف بنية التملك الى محافظة البحيرة بدمنهور او أراضى تم تقديم ملف بنية التملك الى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بالدقي ومثل هذة الحالة هي أول درجة من الأمان عند الشراء ويكون متوسط أسعارها من 2500 جنية وحتى 15000 جنية للفدان الواحد
ثالثا أراضى بعقود تمليك من جمعية او رابطة او شركة مساهمة ومثل هذة الاراضى تكون أمنة إذا ما كانت الجمعية قد سددت الثمن كامل الى الهيئات الحكومية واثبتت جديتها بالزراعة وهى المسئولة عن استخراج العقود النهائية من المحافظة او الهيئة ويكون متوسط أسعارها من 15000 جنية وحتى 65000 جنية للفدان الواحد
رابعا أراضى بعقود تمليك من محافظة البحيرة او الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وهذة هي أقوى أنواع الاراضى لأنها مملكة رسميا ويمكن تسجيل وتوريث عقودها دون مشكلة ويكون متوسط السعر من 40000 جنية وحتى 100000 جنية للفدان الواحد
تختلف الأسعار طبقا للوضع القانوني للأرض ثم الموقع ثم مستوى التأهيل والزراعات ونظرا لتوفر المياة الجوفية بوادي النطرون ورخص تكلفة حفر بئر ارتوازى للري وايضا لقربة النسبي من الطريق الصحراوي ومدينة السادات والجيزة والقاهرة فهناك إقبال جيد على الاستثمار داخل الوادي ولولا بعض المشكلات التي ظهرت إعلاميا بسبب جشع بعض راغبى جنى الأموال بدون اوجة حق شرعية لكان وادى النطرون مثلة مثل قرى الخريجين المؤسسة من قبل الدولة رغم أنة في تقدم وازدياد في حجم الانتاج والاستثمارالزراعى الداجنى والحيواني والصناعي أيضا فمحافظة البحيرة خصصت مساحة من الاراضى ومدتها بالمرافق الأساسية لتكون منطقة صناعية تسهيلا على كل من يرغب بتصنيع انتاجة للنهوض بالتنمية الاقتصادية الداخلية فبدلا من تصدير الطماطم والفراولة والفواكه المختلفة يمكن تصنيعها أيضا لرفع نسبة الربح والمحافظة على النهضة الصناعية في مصر وعلى الرغم من ان وادى النطرون من المناطق التي قامت استثماريا على أكتاف الأفراد وصغار المستثمرين إلا أنة قد وصل الى مستوى جيد جدا من الناحية التقدمية فهو يحتوى على كل أنواع الزراعات وكل أنواع الانتاج الداجنى وأيضا كل أنواع إنتاج اللحوم من الماشية والأغنام هذا بخلاف احتوائة على مواد خام مثل الطفلة والرمال والملح ولا ننسى مجموعة الشركات التي تعمل في صناعة وتعبئة المياة والمشروبات
طريق وادى النطرون العلمين في طي النسيان
ولكن امتداد وادى النطرون في الجهة الغربية الشمالية او تحديدا طريق وادى النطرون العلمين مهمل تماما من قبل الدولة على الرغم أنة حتى الكيلو 40 من الطريق يوجد استثمارات ضخمة جدا من قبل شركات مثل شركة الوطنية لجدود الدواجن والتي تعمل في إنتاج الدواجن على مساحة ارض 12000 فدان وجمعية شباب الغربية والتي تعمل في 10000 فدان وشركة النيل والتي تعمل في 7000 فدان وجمعية الشرطة بالغربية على مساحة 5700 فدان وجمعية الروابي الخضر مساحة 4000 فدان وشركة النوبارية للبذور على مساحة 10000 فدان وشركة النوبارية للهندسة الزراعية على مساحة 10000 فدان ولكن للأسف كل هذة الشركات حصلت على الأرض بالشراء من واضعي اليد ثم قامت بتقديم ملف الى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بعد ان رفعت وحددت المساحة بالتصوير من القمر الصناعي (gps) واستخرجت موافقات من الهيئات المعنية بتملك واستزراع الأرض وبعد كل هذا بدأت في تقسيم وبيع الأرض الى شركات اصغر او أفراد وحصلت على مكسب مادي جيد وبالتبعية كل الأفراد او الشركات الأصغر لا نجد منهم سوى عدد بسيط جدا هم من بداو في استصلاح الأرض وزراعتها ولذلك مازلنا نجد فجوات صفراء بطريق العلمين وبعض هذة الشركات عندما شرعت في بدا العمل فقامت برصف طرق فرعية لتسهيل الحركة مثل طريق أبناء الغربية في الكيلو 13 من الطريق وأيضا طريق العدالة في الكيلو 18 للداخل الى جمعية العدالة وما يجوارها ولكنها رصفت مسافات في حدود المطلوب لها فقط وبالتالي يصبح الدخول او السير بعد انتهاء الإسفلت شاق مما يجعل الراغب في استثمار او زراعة مساحة الرجوع عن رغبتة واحساسة بالاحباط ومما لا يخفى أيضا أنة كلما اتجهنا الى العلمين يرتفع مستوى سطح الأرض وبالتالي يبعد مستوى توفر المياة الجوفية وبالتالي يكون مكلف ومن هنا نجد كل الاستثمارات الصغيرة قد هربت لعدم القدرة المادية على الاستزراع او تأهيل الأرض وقد وصلت وزارة الري والموارد المائية الى فكرة وهى تطوير ترعة جديدة تخدم مناطق محرومة وغير مأهولة بسبب ندرة المياة والتالي تفاصيل الترعة الجديدة
مكونات المشروع :
يأتي المشروع في إطار خطة التوسع الأفقى للدولة وما يخص إقليم غرب الدلتا من مشروعات تطوير الري لتنفيذ هذه الخطة وتشمل ثلاثة مكونات رئيسية :
منطقة المشروع ومن أجل تنفيذ المكونات الثلاثة سيتم تغذية الرياح الناصري بمياه من فرع رشيد عن طريق إنشاء محطة طلمبات تضخ 12 مليون م3 يومياً إلى الرياح عن طريق قناة مكشوفة تعبر أسفل الرياح البحيرى وخط السكة الحديد.
المكون الأول:
يهدف إلى تحسين الري بمنطقة النوبارية التي تعانى من نقص في التصرفات لتلبية احتياجات الزراعات القائمة التقى تضاعفت عما كان مقرراً عند إنشاء الترعة وتبلغ هذه المساحة حوالي 500 ألف فدان.المكون الثاني:
يهدف إلى استصلاح وزراعة 170 ألف فدان جديدة موزعة على جانبي طريق وادى النطرون – العلمين (100 ألف فدان ) وغرب مدينة السادات ( 70 ألف فدان ).المكون الثالث:
وهو مشروع المحافظة على المياه وتطوير الري في مساحة 255 ألف فدان تقع على جانبي طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي بين الكيلو 50 والكيلو 90 وهو المشروع الذي سيتم على أساس الشراكة بين القطاعين العام الخاص.منطقة المشروع ومن أجل تنفيذ المكونات الثلاثة سيتم تغذية الرياح الناصري بمياه من فرع رشيد عن طريق إنشاء محطة طلمبات تضخ 12 مليون م3 يومياً إلى الرياح عن طريق قناة مكشوفة تعبر أسفل الرياح البحيرى وخط السكة الحديد.
ومن نستطيع ان نقول أنة بعد وصول المياة من فرع رشيد الى غرب طريق العلمين من خلال المكون الثاني للمشروع وهذا ربما يستغرق سنوات سوف يكون هناك حياة أخرى لهذا الموقع المهدر حقة
وما هو جدير بالذكر أنة إثناء المعاينات التي نقوم بها لتسويق بعض الاراضى المعروضة للبيع في هذة المنطقة نتجاذب إطراف الحديث مع ملاك هذة الاراضى ويكون أول سؤال نسالة للبائع لماذا ترغب في البيع وتكون دائما الإجابة قلة الإمكانيات لاستزراع الأرض وياتى على لسان العديد منهم ما هو دور الدولة للنهوض بمثل هذة الاماكن ومحاولة مساعدة الشباب الراغبين بانشاء مزارع صغيرة واتفق تقريبا كل من سألناهم على أنة لو قامت الدولة بانشاء طرق اسفلتية داخل هذا المستطيل بموازاة الطريق على ان تتقاضى ثمن الرصف من الاراضى المستفيدة منة فلا مانع لدى كل الناس وأيضا لو ان الدولة تقوم بانشاء محطات لانتاج الكهرباء من طاقة الرياح او الشمس على ان يتحمل كل من يستفيد منها التكلفة فلا مانع وكل هذا ياتى بعد تجربة احد الأشخاص وهو دكتور بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية عندما قام بدعوة مؤسسة دولية تهدف لرفع مستوى الدول النامية لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الشمس والرياح وبالفعل تم تنفيذ المشروع ويعمل حاليا وينتج حتى ألان 15 كيلو وات وسيتم رفع القدرة الى 100 كيلو وات ليتم توصيل التيار الكهربائي على امتداد 10 كيلو متر حول الموقع وقد زرت الموقع بنفسي لأقابل المهندس مدير المشروع واسمة فضل عابدين طالب في الماجستير ويقيم هناك بشكل دائم ولو افترضنا جدلا ان المشروع تطور ووصل الى قدرة 100 كيلو وات وطلب من اى مزرعة مجاورة ان تدفع مبلغ معين لتوصيل التيار فسيكون شئ مقبول تماما وهذا على لسان بعض الاراضى المجاورة للمشروع مادمت سأحصل على تيار كهربائي دائم مما سيخفض التكلفة ويسهل استزراع الأرض
فلماذا لا تقوم الدولة واجهزتها المختلفة والمسئولة عن مستقبل مصر بإنشاء محطات مثل هذة بقدرة عالية لتشغيل الابار والمعدات وتقاضى ثمنها من ملاك المزارع ولماذا لا تقوم بانشاء طرق جديدة تسهل وتسرع عملية استصلاح مثل هذة الاراضى
واذا كانت النصيحة بشكل عام لمن يرغب في الاستثمار الزراعي راغبا المحافظة على حياة أبناءه بان يذهب الى غرب طريق العلمين ليشترى مساحة من الأرض ويبدأ العمل غير متسرع للنتائج لأنة بعد وصول المياة من فرع رشيد سيتغير المستوى بشكل عام ومما هو مؤكد ان التربة جيدة جدا ولكنها تحتاج الى المياة بكثرة ومما يجب الإشارة إلية ان بعض العملاء قد أكدوا ان الأرض هناك لا تزرع سوى زراعات معينة من الأشجار إما المحاصيل فلا يوجد مشاكل ولكن هناك بعض النماذج اثبتت ان كل هذا ما هو إلا رغبة بعدم الاجتهاد فمنهم من زرع عنب ومنهم من زرع الموالح بأنواعها ومن من زرع الخوخ وكل هذة الزراعات بالاهتمام والاجتهاد والمتابعة الجيدة والاقتناع بالمشروع قد نجحت واصبحت منتجة للخير مع العلم ان كثير من الناجحين زراعيا بمنطقتى وادى النطرون وطريق العلمين ليسوا بمزارعين ولا فلاحين ولكنة حب الانتاج وحب الوصول الى هدف تنموى واستثمارى ومستقبلى لة ولابناءة وعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتور مصطفى الملاح دكتور بشرى رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ومالك مزرعة 115 فدان بوادي النطرون والأستاذ وجدي غنيم من أصحاب شركات الاستيراد والتصدير ومالك مزرعة 51 فدان بوادي النطرون والمهندس يحي بيومي صاحب شركة مقاولات ومالك مزرعة 40 فدان بوادي النطرون واللواء إبراهيم سلام لواء شرطة على المعاش ومالك مزرعة 34 فدان بأول طريق العلمين ومن هذا يتضح إن من يريد العمل والاجتهاد فليفعل وينتج ويرتقى بمستقبل أولادة وعلى لسان بعض اساتذتنا يقولون أنة لو حدث انهيار اقتصادى أو كساد عام من يستطيع العيش بدون اى مشاكل هو صاحب الأرض الذي إذا لم يجد شيئا زرع أرضة واكل منها .
ماذا اذا تم تنفيذ ااتفاقية دول المنبع على تقليل حصة مصر من مياة النيل
كل أراء كبار السياسيين والمحللين تقول ان النزاع الجاري بين دول المنبع للنيل ودول المصب والمتمثلة في السودان ومصر هو نزاع سياسى وليس اقتصادى فكل الدول التي وقعت اتفاقية إنشاء مفوضية لحوض النيل تكلف تلقي كل المشاريع المتعلقة بالنهر (من قنوات ري وسدود) وإقرارها. وسيكون مقر هذه المفوضية أديس أبابا وستضم ممثلين للدول التسع المعنية. والتي لم توقعها مصر والسودان واعترضا عليها لما لها من مردود في تقليل حصة مصر من مياة النيل في الوقت الذي تقول أصوات كثيرة بان اليد التي وراء كل هذا هي إسرائيل وإطماعها في مياة النيل وهذا ما يؤكد أهمية مياة النيل وهذة المياة وهذة الأهمية وهذة الحياة نحن نتركها تذهب سدى الى مياة البحر المتوسط فلو افترضنا ان هذة الاتفاقية قد طبقت بالفعل وتم تقليل حصة المياة فماذا نفعل وأنا اطرح السؤال هنا من الناحية الاقتصادية التنموية الحياتية وليست السياسية وحتى اذا لم يتم تنفيذ الاتفاقية فلماذا نترك مياة النيل وهى روح مصر تذهب سدى الى البحر المتوسط وتخيلت أنة لو كان في الامكان انشاء محطات رفع وضخ على المصبين في رشيد ودمياط للاستفادة من مياة النيل في توسعة الرقعة الزراعية فمشروع تطوير ترعة غرب الدلتا الذي سوف يستمد مياهه من فرع رشيد من خلال محطة رفع في البحيرة ما هو إلا استهلاك جزء من المياة فلماذا لا يكون هناك مشروع أخر يتم انشاءة على المصبين لرفع فائض مياة النيل قبل أن تختلط بمياة البحر المتوسط وضخها إلى ترع مثل ترعة البستان الجديدة ليتم توصيل المياة إلى غرب وجنوب منطقة وادي النطرون وطريق العلمين لتسهيل وتسريع استصلاحها وأيضا للحفاظ على مخزون المياة الجوفية لدينا
دعوة إلى شباب مصر باستصلاح اراضيها
دعوة إلى كل شاب يحلم بمستقبل هادئ لة ولاسرتة إن يعمل في استصلاح أراضى بلدة لتعميرها وتعميرعقلة الكثير من أبناء مصر لا يعلمون مثل هذة المعلومة
كشف جديد صادر عن هيئة التعمير والتنمية الزراعية يحصر أسماء طالبي تسجيل الأراضي الصحراوية الصالحة للزراعة من أبناء العالم العربي، ومعظمهم من دول الخليج، الراغبين في الحصول على قطع أراض معظمها في طريق مصر ــ الإسكندرية الصحراوي، كما يقل حجم أغلبها عن الفدان الواحد بهدف البناء عليها وليس استصلاحها وزراعتها، حسب مصادر مطلعة بهيئة التعمير.
وأضافت المصادر أن تسجيل الطلبات لا يزال متوقفا حتى الآن، لصعوبة تسجيل الأراضي الزراعية التي سيتم تمليكها للعرب، وضرورة تخصيصها من خلال صدور قرارات جمهورية مباشرة لتلك الأراضي، بعد تدخل جهات سيادية في ملف تخصيص الأراضي ذات المساحات الصغيرة لبناء الفيلات والمساكن للعرب، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وبعد أن تحولت من طلبات مقدمة من أفراد إلى ظاهرة عامة. مضيفة أنه في حال الموافقة على تسجيل الأراضي وتمليكها لهم، ترفع الهيئة مذكرة لوزير الزراعة، الذي يحيلها بدوره إلى مجلس الوزراء، ليتم استصدار قرار جمهوري بتمليك هذه الأراضي.
وشملت الطلبات الجديدة المقدمة أسماء عديدة من الكويت والإمارات وقطر وفلسطين وليبيا واليمن وعمان والبحرين والأردن والعراق.
وأكدت المصادر أن هذا القرار جاء متأخرا، بعد حصول مئات المواطنين العرب على أراض بطرق غير مباشرة من خلال أفراد أو شركات وتسجيلها والبناء عليها في الطريق الصحراوي.
وأتضح من الكشف أن الحيازات المطلوب تخصيصها، غالبا ما اشتراها العرب وحصلوا على عقود بيع ابتدائية من صاحبها، وتحديدا في الكيلو 43 بغرب طريق مصر ــ الإسكندرية الصحراوي، حيث تقدم 20 إماراتيا فضلا عن مواطن قطري بتقنين أوضاعهم وتسجيل مساحات تتراوح بين 15 قيراطا و9 قراريط فقط.
وفى الكيلو 59 من غرب الطريق الصحراوي تنازلت شركة واحة الزهراء عن 7 أفدنة لمواطن (سعودي)، وفى الكيلو 30 بغرب الطريق طلب مواطن من الإمارات تسجيل 30 فدانا بعقد بيع نهائي. وفى الكيلو 62 طلب 8 مواطنين من اليمن وفلسطين وليبيا وعمان والبحرين والكويت مساحات تبلغ 100 فدان في قرية الكتاب بغرب الطريق الصحراوي.
وفى قرى شباب الإسماعيلية طلب خمسة مواطنين من قطر وليبيا وفلسطين والكويت تسجيل 103 أفدنة ذكرت المصادر أنهم يهدفون للحصول عليها بغرض إقامة مزارع ومنازل.
وفى إمبابة طلب مواطن سعودي الحصول على 71 فدانا، وفى قرية الخطاطبة طلب مواطنون من الأردن والكويت والعراق الحصول على نحو 100 فدان، وفى قرية القطا التابعة لمحافظة الجيزة طلب ثلاثة مواطنين قطريين الحصول على 8 أفدنة.
ولم تستبعد المصادر أن تكون المساحات المطلوب تسجيلها قد خضعت للتعدي بالبناء على مساحات كبيرة منها، بموجب عقود البيع الابتدائية التي حصلوا عليها، إلا أن لجان الهيئة لم ترصد بعد إذا كانت هناك تعديات أم لا.
وأضافت المصادر أن تسجيل الطلبات لا يزال متوقفا حتى الآن، لصعوبة تسجيل الأراضي الزراعية التي سيتم تمليكها للعرب، وضرورة تخصيصها من خلال صدور قرارات جمهورية مباشرة لتلك الأراضي، بعد تدخل جهات سيادية في ملف تخصيص الأراضي ذات المساحات الصغيرة لبناء الفيلات والمساكن للعرب، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وبعد أن تحولت من طلبات مقدمة من أفراد إلى ظاهرة عامة. مضيفة أنه في حال الموافقة على تسجيل الأراضي وتمليكها لهم، ترفع الهيئة مذكرة لوزير الزراعة، الذي يحيلها بدوره إلى مجلس الوزراء، ليتم استصدار قرار جمهوري بتمليك هذه الأراضي.
وشملت الطلبات الجديدة المقدمة أسماء عديدة من الكويت والإمارات وقطر وفلسطين وليبيا واليمن وعمان والبحرين والأردن والعراق.
وأكدت المصادر أن هذا القرار جاء متأخرا، بعد حصول مئات المواطنين العرب على أراض بطرق غير مباشرة من خلال أفراد أو شركات وتسجيلها والبناء عليها في الطريق الصحراوي.
وأتضح من الكشف أن الحيازات المطلوب تخصيصها، غالبا ما اشتراها العرب وحصلوا على عقود بيع ابتدائية من صاحبها، وتحديدا في الكيلو 43 بغرب طريق مصر ــ الإسكندرية الصحراوي، حيث تقدم 20 إماراتيا فضلا عن مواطن قطري بتقنين أوضاعهم وتسجيل مساحات تتراوح بين 15 قيراطا و9 قراريط فقط.
وفى الكيلو 59 من غرب الطريق الصحراوي تنازلت شركة واحة الزهراء عن 7 أفدنة لمواطن (سعودي)، وفى الكيلو 30 بغرب الطريق طلب مواطن من الإمارات تسجيل 30 فدانا بعقد بيع نهائي. وفى الكيلو 62 طلب 8 مواطنين من اليمن وفلسطين وليبيا وعمان والبحرين والكويت مساحات تبلغ 100 فدان في قرية الكتاب بغرب الطريق الصحراوي.
وفى قرى شباب الإسماعيلية طلب خمسة مواطنين من قطر وليبيا وفلسطين والكويت تسجيل 103 أفدنة ذكرت المصادر أنهم يهدفون للحصول عليها بغرض إقامة مزارع ومنازل.
وفى إمبابة طلب مواطن سعودي الحصول على 71 فدانا، وفى قرية الخطاطبة طلب مواطنون من الأردن والكويت والعراق الحصول على نحو 100 فدان، وفى قرية القطا التابعة لمحافظة الجيزة طلب ثلاثة مواطنين قطريين الحصول على 8 أفدنة.
ولم تستبعد المصادر أن تكون المساحات المطلوب تسجيلها قد خضعت للتعدي بالبناء على مساحات كبيرة منها، بموجب عقود البيع الابتدائية التي حصلوا عليها، إلا أن لجان الهيئة لم ترصد بعد إذا كانت هناك تعديات أم لا.
هذا الكشف السابق صادر عن جريدة الشروق بتاريخ 3 يونيو 2010 وليس هناك تعليق سوى أن الشباب المغتربين والعاملين بجد واجتهاد بالخارج يهبون أليهم لتطوير صناعتهم وإنتاجهم وهم يشترون ارضنا ويتاجرون بها علينا أو يعاد تغيير الصفة وبنائها وإعادة بيعها إلينا بالسنتيمتر المربع وأول ما فكرنا في الاستثمار فكرنا في ضخ مليارات الجنيهات في الاستثمارات السياحية لبناء الشاليهات والوحدات الفندقية الفخمة ليرتادها الأجانب من أوروبا وأمريكا وغيرها وعندما افتعلت ألازمة الاقتصادية وجدنا معظم هذة الاستثمارات وكأنها أشباح خاوية وعندما اتجهنا إلى النمو الزراعي صرف الملايين من الأموال والملايين من مياة النيل على مشروع توشكي العظيم الهرم الرابع كما أطلق علية حينها ولكن النتيجة أن يشترية الوليد بن طلال ولم نحس باى نتيجة من المشروع سوى قلة منسوب مياة النيل داخل الدلتا
مشروع مزارع الشباب
إلى كل شباب مصر منذ حوالي عام جائنى 8 أشخاص يعملون مابين مهندس ومحاسب بشركة بترول تعمل في مصر وكان حلمهم شراء مساحة ارض لا تقل عن 100 فدان لإنشاء مزرعة نموذجية بشكل كامل مع العلم أنهم كانوا يملكون 500000 جنية مصري وسوف يقترضون بموجب وظائفهم قرض قيمتة 500000 جنية وكان علينا البحث عن مساحة ارض تناسب المبلغ وتم عرض عليهم عدة عروض ولم يتوافق مع تصورهم ما هو متاح لدينا من عروض وقاموا بشراء مساحة في وادى النطرون داخل جمعية معينة وبداو العمل في مشروعهم ولكم اعجبنى الفكرة بشكل ممتاز فهم أشخاص يعملون في مقر الشركة في مكاتب مكيفة الهواء ويركبون سياراتهم فماذا دفعهم نحو تحمل الشمس وتحويل ارض من اللون الأصفر إلى الأسمر الم يدفعهم حلم نحو المستقبل لتنمية مستقبل أولادهم ومن هنا هذة دعوة منا لمساعدة اى مجموعة من الشباب يرغبون في إقامة مثل هذا المشروع بتوفير العروض والدراسات اللازمة وتوفير شركات الإنشاء والإدارة وتسهيلا وفى محاولة لوضع تصور بسيط فسأقوم بوضع
دراسة بسيطة لإنشاء مزرعة بمساحة 100 فدان
المساحة : الإجمالية 100 فدان شكل الأضلاع مستطيل الضلع الأصغر بة واجهة على الطريق
الموقع : وادى النطرون غرب طريق العلمين تتبع ولاية الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية
وتبعد عن اقرب طريق اسفلتى 7 كيلو متر
نوع التربة : رملية بة نسبة طفلة بسيطة تساعد على الاحتفاظ بالمياة ولونها احمر وشبة مستوية
توفر المياة : الأرض خالية وتحتاج إلى حفر بئر مياة ارتوازى
أنواع الزراعات : المتاحة جميع المحاصيل الحقلية المعروفة ومن الأشجار الزيتون والبرتقال والكمثرى والرمان والنخيل
المشروعات المتوقع انشاءها : مشروع إنتاج الدواجن والبط خلاف الزراعة
تميز الموقع : تقع على طريق رئيسي وإمام شركة الوطنية لجدود الدواجن وبالقرب من عدة شركات استثمارية ضخمة
الوضع القانوني : تم تقديم ملف مكتمل الأركان من خرائط وموافقات وتوكيلات ودفع رسوم مبدئية إلى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية منذ عام 2001 وينتظر إثبات الجدية لاجراء المعاينة واستخراج عقود التملك
السعر : سعر الفدان الواحد 7000 جنية
تكلفة انشاء المزرعة
1- شراء الأرض سعر الفدان الواحد 7000 جنية اجمالى المساحة 100 فدان يكون اجمالى السعر 700000 جنية
2- حفر بئر ارتوازى بعمق من 130 متر إلى 190 متر متوسط السعر 190000 جنية
3- تركيب شبكات ري رئيسية وفرعية السعر 1500 جنية للفدان اجمالى السعر 150000 جنية
4- زراعة سور شجرى من أشجار الجزورين سعر 1000 شجرة من 300جنية إلى 500 جنية
5- تجهيز وحفر وتسميد الجور لزراعة أشجار برتقال سيتم زراعة الأشجار على بعد 5 أمتار لتتوفر إمكانية زراعة أشجار أخرى إذا الفدان الواحد يحتاج إلى 210 جورة وسعر الجورة الواحدة 7 جنية يكون الاجمالى 147000 جنية
6- زراعة الأشجار ويكون متوسط سعر الشجرة 9 جنية ويكون الاجمالى 189000 جنية
7- بناء استراحة من دور واحد ويكون متوسط تكلفة البناء 15000 جنية
8- بناء استراحة للعمال متوسط التكلفة 12000 جنية
9- كل الأسعار التي تم تحديدها تتغير طبقا لوضع السوق ولنوع الخدمة المطلوبة
10- اجمالى التكلفة اللازمة لإنشاء مزرعة نموذجية على مساحة 100 فدان تكون 1500000 جنية
11- لو اقترضنا أن عدد الأفراد المشتركين في إنشاء المزرعة 10 أفراد على اعتبار أن كل شخص لة نصيب 10 فدان إذا يكون المطلوب من كل شخص 150000 جنية مع العلم أنة سيكون مطلوب بعد الإنشاء والزراعة دفع ثمن الأرض للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية والذي يقدر في حدود 4000 جنية للفدان تدفع بالتقسيط كما أن كل الجهات العاملة بوزارة الزراعة تنادى لمحاولة استصلاح الاراضى الجديدة وتدفع الشباب لاقتحام الصحراء وقد حددت الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية المساحات القابلة للاستصلاح والاستثمار الزراعي ويبلغ اجمالى المساحات حتى عام 2017 م نحو 14,9 مليون فدان والمزرعة في مختلف أنحاء الجمهورية وقد تم الانتهاء من إعداد خطة متكاملة تتضمن برامج الاستصلاح وأماكن وجود الاراضى ومصادر الري وتم رفعها إلى وزير الزراعة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء في اقرب وقت وقال المدير التنفيذي السابق للهيئة أنة تم ولأول مرة تنفيذ برنامج متكامل من خلال فريق عمل من خبراء الهيئة على أعلى مستوى لحصر جميع الاراضى والمساحات القابلة للاستصلاح مشيرا إلى وجود مساحات تقدر بنحو 1,3 مليون فدان مقدم عنها دراسات جدوى فنية واقتصادية للاستصلاح والاستغلال الزراعي لإقامة مشروعات مختلفة عليها من جانب الشركات ورجال الأعمال
معلومات عامة عن الاستثمار في الاراضى الجديدة
أنواع التربة
1- التربة الرملية أهم المحاصيل الشعير القمح الفول السوداني السمسم الذرة البرسيم الحجازي العنب الزيتون الموالح المانجو التفاح النخيل الفراولة والخضروات وهى اشهر أنواع التربة وأفضلها في مصر
2- التربة القلوية أهم المحاصيل بنجر السكر والجزر وتحتاج إلى إضافة الجبس الزراعي بمعدلات معينة
3- التربة الملحية أهم المحاصيل النخيل والزيتون ويجب معادلة نسبة زيادة الأملاح بها
4- التربة الجيرية أهم المحاصيل الأشجار الخشبية والعنب والخوخ والزيتون والطماطم والذرة وتحتاج إلى التسميد العضوي والحرث بين الزراعات
درجة ملوحة التربة
1-ارض لاتحدث اى ضرر للنبات عند الزراعة بها ويكون قيمة ECe فيها = اقل من2
2-ارض يحدث فيها تأثير للنباتات الحساسة للأملاح فقط ويكون تركيز ECe فيها = من 2 - 4
-3 ارض يحدث فيها تأثير على معظم النباتات يكون ECe فيها = من 4 - 8
-4 ارض لا ينمو فيها سوى النباتات المقاومة للأملاح يكون قيمة ECe فيها = من 8 - 16
درجة تحمل الزراعات للأملاح
1-محاصيل حساسة للملوحة مثل البرتقال - الخوخ - الفاصوليا - البسلة العدس - الفول السوداني - الفاكهة المتساقطة الأوراق
2-محاصيل متوسطة التحمل للملوحة مثل الجزر والخس والبرسيم والبصل والسورجم والقمح والطماطم
3-محاصيل متحملة للملوحة مثل الشعير والبرسيم الحجازي والبنجر والقطن وعباد الشمس والخرشوف والكرنب والهليون
طرق الري الحديثة
1- الري باستخدام شبكات التنقيط لزراعات الأشجار وبعض أنواع الخضروات
2- الري باستخدام الرشاش الارضى المحوري لزراعات البرسيم والبطاطس والنجيل والخضروات
3- الري باستخدام الرشاش المعلق المحوري (البيفت ) لزراعات المراعى والخضروات
درجة ملوحة المياة المستخدمة في الري
إذا كان تركيز الأملاح الكلية في مياة الري في حدود 450 جزئ في المليون فيمكن زراعة المحاصيل الحساسة لملوحة المياة مثل البرتقال - الخوخ - الفاصوليا - البسلة العدس - الفول السوداني
إذا كان تركيز الأملاح الكلية في مياة الري أعلى من 450 وحتى 2000 جزئ في المليون فيمكن زراعة النباتات متوسطة التحمل لملوحة المياة مثل الجزر والخس والبرسيم والبصل والسورجم والقمح والسمسم والطماطم والفلفل والثوم
إذا كان تركيز الأملاح الكلية في مياة الري أعلى من 2000 جزئ في المليون فيمكن زراعة النباتات المتحملة للملوحة مثل الشعير والبرسيم الحجازي والبنجر والقطن وعباد الشمس والخرشوف والكرنب والهليون والبطيخ والكانولا والباذنجان والثوم ومعظم النباتات الطبية والعطرية
الزراعات التى تتحمل الملوحة
1- محاصيل الخضر الخرشوف - الكرنب - القرنبيط - البصل - الكرنب الأحمر المخصص للسلاطة - الفجل - السبانخ - الباذنجان - الجرجير - الهليون ( الاسبرجس ) - الباميا - اللفت - بنجر المائدة أو الشمندر - الكزبرة - الفلفل - الكنتلوب - الطماطم الاتكاوى - البطيخ الكاوتش
2- المحاصيل الحقلية الشعير - القمح - الذرة - الأرز - القطن - عباد الشمس - السمسم - الكتان – الخروع
3- محاصيل العلف السورجم - البرسيم الحجازي - بنجر العلف - السسبان - أكاسيا سلجنا - الدخن – الرودس
4- اشجار الفواكة النخيل - الرمان - الزيتون - الخروب - التين - العنب - التين الشوكى – الباباظ
5- النباتات الطبية والعطرية الكراوية - الكزبرة - الكمون - الشمر ( الفونكيا ) - البردقوش - الشيح بابونج - الزعتر - الحنظل - العرق سوس
6- نباتات الزينة التويا - السرو البلدى - الجهنمية - الدفلة - نجيل صنف برمودا وبسبيلم 10 - الكازورينا - الاثل او العبل - نخيل الزينة برتشارديا - كنوكاربس - فيكس نتدا -الكورزيا - الصبارات بانواعها - الورد البلدى - الابصال - اكاسيا سلجنا - الجوجوبا - الاتربلكس - الاوركاريا - غاب المراكب والبامبو - رمان الزهور او الزينة - لانتانا - اليوكا - رجلة الزهور
شركة المكتب الاستشاري لتطوير الاعمال
لاعداد اي دراسة جدوى او خطة عمل لاي مشروع بتاريخ اليوم تواصلوا معنا على البيانات بالاسفل
نعمل على ارض الواقع حول مصر والوطن العربي منذ 2008م وحتى الان ..
قدمنا اكثر من (407 دراسة جدوى مختلفة)،(176 خطة عمل متكاملة)، (133 تقرير استشاري)، (182 دراسة لفكرة مشروع)، (مصر، السعودية، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، السودان، الجزائر، ليبيا، الكويت)
Business Model Canvas
Feasibility Study
Business Plan
Action Plan
Project Management
SWOT Analysis
العنوان: 20 شارع الشهداء (ميدان مجلس المدينة)، شبين الكوم، المنوفية، مصر
البريد الالكتروني : greeneyesaqar@gmail.com
مكتب: 0482319433 (2+) مصر
محمول: 01226016692 (2+) مصر
واتساب: 01025351903 (2+) مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
فضلا: اذا كنت مهتم باي من خدماتنا يرجى الاتصال بنا على واتساب 00201025351903 او اترك ايميلك ليتم التواصل معك ولا تترك تعليق دون اية وسلة اتصال