كيف اشترى ارض مستصلحة أو جديدة للاستثمار الزراعي فيها؟
هناك حالة من التخبط والفتاوى الكثيرة من المطلع وغير المطلع والعامل وغير العامل في مجال استصلاح الاراضى الجديدة ولذلك انتويت كتابة هذه السطور رغبه في توعية البعض أو المهتمين بالاستصلاح الزراعي في مصر لعلى أفيد من هم يملكون النية لاتخاذ القرار
ومن هنا حاولت توضيح صورة بسيطة حول التضارب الحالي في عقول بعض العملاء والذين يتناقشون معي حول اتخاذ القرار بشراء أراضى جديدة للاستثمار فيها هل اشترى الآن حيث أن السوق العقاري في الاراضى المستصلحة بها عروض جيدة من ناحية الأسعار والمواصفات أم انتظر حتى تتضح الرؤية كاملة وأحب أن أوضح أن اى شخص لدية النية والمال ويرغب بتنفيذ مشروع زراعي فعلية اختيار عرض مناسب وعلية أن يتخذ الإجراءات الطبيعية للكشف عن وجود ملف نية تملك رسمي بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وبعدها يجب محاولة جمع المعلومات عن الموقع من ناحية المياة وإمكانية الزراعة ويتوكل على الله سبحانه وتعالى ومن ينتظر آملا في وزارة الزراعة لطرح مشروعات مثل شباب الخريجين فلينتظر طيلة عمره فبعد ثورة يناير مباشرة أعلن الوزير عن ارض لشباب الخريجين وبعد أيام تم حرق طلبات المواطنين التي بلغت 5 مليون طلب ثم بعدها تم الإعلان عن تأييد الوزارة لكل دعوات البعض لمشروعات تنموية زراعية هدفها تحقيق الاكتفاء الذاتي مما دفع الجموع من المواطنين بالاشتراك في هذه المشروعات كمساهمين لنجد الآن خبر في صحيفة المصري اليوم بتاريخ 19-6-2011 مفاده أن القائمين على مشروع تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح يشتكون الوزير ويتهمونه بمسانده مستوردين القمح واليوم خبر جديد في صحيفة اليوم السابع 20-6-2011 م أيضا عن تجمع وتظاهر العاملين بمركز البحوث يطالبون فية بإقالة الوزير ويلمحون للفساد داخل الوزارة وبين كل هذة الأخبار والتضاربات في الآراء وعجز الميزانية واقتراض مصر 3 مليار دولار من الخارج لسد العجز مع عدم الوصول للثبات السياسي المطلوب فمن يرغب بالعمل والاجتهاد فليبدأ طريقه فقد تعجبت كثيرا من مقوله سمعتها من احد الأشخاص عندما قال سأنتظر عام أو أكثر حتى يتضح السوق ويثبت في الوقت الذي لو اشترى احدهم مساحة من الأرض وبدء عملة اليوم فبعد عام من الآن ستكون هذة الأرض مزرعة منتجة إذا قام بزراعة محاصيل سطحية مثل الكنتالوب والبصل وغيرهم وسيحقق ربحا مناسبا إذا اهتم وطبق الأسس العلمية والتنفيذية للزراعة وأنا أؤيده إذا افترضنا أن السوق لن يرتفع فيه أسعار الاراضى أو العقارات بشكل عام دون ضوابط أو أسس كما رأينا سابقا وقد كنا نعلق ذلك قبل الثورة على الفساد الادارى والاقتصادي السابق ولكن للأسف ثقافتنا نحن كمجتمع وشعب لن تتغير في شهور حتى نضمن أداء جيد للسوق العقاري لتعطى لكل شخص وقت للتفكير والدراسة قبل اتخاذ القرار
كل ما سبق طبعا ينطبق على من يملك مبلغ مالي يؤهله للاستقلال بمساحة شخصية تخصه أما أصحاب الدخول أو المبالغ الصغيرة فعليهم التعاون معا لإنشاء مشروع يجمعهم سويا على أن يكون لكل منهم مساحة صغيرة متشاركين في التكلفة والاجتهاد والعمل وأيضا جنى الثمار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إعداد دراسات جدوى، تطوير الأعمال، خطط مشاريع، استشارات اقتصادية، واتس اب 00201025351903