لا تنهزم اقتصاديا في مصر.
ركود اقتصادي، جفاف سيولة، تراجع في حركة التجارة على المستوى اليومي حتى في الاحتياجات الاساسية للمواطن.. مما جعل اصحاب الاعمال والعاملين في التجارة والصناعة بشكل حر في اعادة التفكير نحو التوجه لاقامة مشروعات في صناعة او تجارة الاحتياجات الاساسية فقط (الغذاء، الكساء، الدواء).
وهذا يعد فشلا او يمكن وصفه غباء اقتصادي، فان كان الاقتصاد المصري(الميكرو) الان قد تم تعطيله او انه قد تأثر فالسبب معروف وهو جفاف السيولة في الايدي وسيطرة الدولة على غالبية الاقتصاد من خلال مؤسسة معينة بالاضافة لتوجه الدولة في اقتصاد الماكرو الى انشاء مشروعات عملاقة، وبالتالي توجيه كل كيانات الدولة الى تلك المشروعات ولا يوجد من هو رائج او حتى يمكن وصفه بانه على قيد الحياه اقتصاديا-الا العاملين في تلك المشروعات او متصلين بها بشكل مباشر او غيره، وبالتالي لا يمكن وفي خضم تلك الحالة ان يتوجه احدهم الى العمل في مجال ليس مجاله وليس لديه فيه الخبرة الكافية، حقيقي وملموس ان الكل يعاني والكل حذر حد التوقف والنوم والغالبية منيت بخسارات كبيرة سواء بشكل مباشر في خسارة بضائع او عدم تحقيق مبيع محدد او بشكل غير مباشر من خلال توقف الطلب على الخدمة المقدمة- الا ان ذلك لا يدفع الى دخول مجال فيه اصحابه وخبراته ومالكي اسواقه. فالاقتصاد ككل لا يمكن ان يستمر في حركته بناء على الاحتياجات الاساسية للحياة فقط فنحن لم نصل حد التقشف حياتيا ولا يمكن ان يتخلى الفرد حاليا عن احتياجات كثيرة جدا في حياته واصبح كل شيء محيط بالانسان بشكل اساسي ولا يمكن الاستغناء عنه، في رصدنا لحالة احصائية حول مصنع بواقي اللحوم(اللانشون) وعلى مدار 10 ايام في 3 محافظات من محافظات اقليم الدلتا، وجدنا ان مبيعه مستمر ومتواصل ويعد سلعة اساسية في الامتصاص اليومي من كل الفئات فهذا المنتج فيه 3 درجات جودة وبالتالي 3 درجات سعرية مع اختلاف المنتجين من اشهرهم واكثرهم انتشارا وبقاء في الادراك لدى المتلقي وحتى احدثهم ظهورا في الاسواق- رغم ان هذا المنتج من ناحية توصيفه يعد منتج ثاني من ناحية الاهمية ويمكن الاستغناء عنه او استبداله بمنتجات شبيه او منافسة او فيها نفس القيمة الغذائية او تؤدي نفس الغرض.
ورغم ذلك ان توجه احد المستثمرين العاملين في مجال صناعة المنظفات مثلا في محاولة لافتتاح مصنع لانشون، وان قام حتى بعمل دراسات الجدوى اللازمة واوصته الدراسة بانه هناك مخاطر من المنافسة لان حركة الامتصاص بطيئة نوعيا واكمل في نوع من الاستذكاء او المغامرة- ففي الاغلب سيخسر ولن يحقق ما هو متوقع والافضل له هو البقاء في اتجاهه ومستقر خبرته وحقل عمله الاساسي ومحاولة تطويره او على الاقل الحفاظ على منحنى البقاء على قيد الحياة لمؤسسته في اتجاهه للامام حتى ولو بمكاسب تعادل فقط استمرار دورة العمل(بقاء الاسم في الاسواق، دفع الالتزامات المادية، الحفاظ على العملاء والموردين)
ليس المعنى المقصود هو قتل روح التطور في اكثر من اتجاه لان ذلك احد اوجه النجاح الاقتصادي لاي عقل رائد اعمال وانما نرى ان احد اسباب تمدد الركود الحالي هو توجه شريحة كبيرة خلال اخر سنتين للعمل في قطاعات من وجهة نظرهم لا يمكن ان تبور سلعهم او تتوقف رغم الكساد وهم بذلك يتركون تخصصهم اقتصاديا ويناطحون اخرون في وقت لا يتسع فيه السوق الامتصاصي الحالي للمزيد من نفس المنتج.
وان كانت حركة الامتصاص قد توقفت على منتجات بعينها لانها ليست اساسية او يمكن تأجيلها مؤقتا مثل (الملابس مثلا) فبدلا من ان يترك العامل فيها مجاله فالافضل هو محاولة تصدير منتجه للخارج او عمل تنسيقات جديدة لنوع خدمته بان تكون اقل في الوقت الحالي في محاولة للبقاء في نفس الاتجاه حفاظا على سنوات العمل وصناعة الاسم وحيز السوق.
شركة المكتب الاستشاري لتطوير الاعمال
لاعداد اي دراسة جدوى او خطة عمل لاي مشروع بتاريخ اليوم تواصلوا معنا على البيانات بالاسفل
نعمل على ارض الواقع حول مصر والوطن العربي منذ 2008م وحتى الان ..
قدمنا اكثر من (407 دراسة جدوى مختلفة)،(176 خطة عمل متكاملة)، (133 تقرير استشاري)، (182 دراسة لفكرة مشروع)، (مصر، السعودية، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، السودان، الجزائر، ليبيا، الكويت)
Business Model Canvas
Feasibility Study
Business Plan
Action Plan
Project Management
SWOT Analysis
العنوان: 20 شارع الشهداء (ميدان مجلس المدينة)، شبين الكوم، المنوفية، مصر
البريد الالكتروني : greeneyesaqar@gmail.com
مكتب: 0482319433 (2+) مصر
محمول: 01226016692 (2+) مصر
واتساب: 01025351903 (2+) مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
فضلا: اذا كنت مهتم باي من خدماتنا يرجى الاتصال بنا على واتساب 00201025351903 او اترك ايميلك ليتم التواصل معك ولا تترك تعليق دون اية وسلة اتصال